لحظة صمت
صمودٌ تحت سقفٍ من قماش!..  080406161019guLF
لحظة صمت
صمودٌ تحت سقفٍ من قماش!..  080406161019guLF
لحظة صمت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لحظة صمت


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يامرحبا ترحيب ينشر فالاخبـار ترحيب من شاعر تحرك شعوره يامرحبا ترحيب يكتب بالانـوار والنور عم المنتدى مع حظـوره اسمك مثل برق يبشر بالامطـار والقلب بوجودك تزايد سـروره الطيب بين الناس ماهو بمنكور واللي يزور الناس لازم تـزوره هذا محلك وابتدى معك مشـوار على الوفا والطيب تكتب سطوره من الفرح رحبت بك نثر واشعار يامرحبا باللي يشرف حظـوره ......... مع فائق التقدير والاحترام اميرة لحظة صمت 


 

 صمودٌ تحت سقفٍ من قماش!..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ayham
عضو جديد
عضو جديد
ayham


ذكر
الابراج : الاسد عدد المساهمات : 241
العمر : 36
نقاط : 5380
تاريخ التسجيل : 08/06/2010

الورقة الشخصيه
حقل شخصي: 1

صمودٌ تحت سقفٍ من قماش!..  Empty
مُساهمةموضوع: صمودٌ تحت سقفٍ من قماش!..    صمودٌ تحت سقفٍ من قماش!..  I_icon_minitime28/2/2011, 6:17 am

صمودٌ تحت سقفٍ من قماش!..



شَهقةُ ألمٍ تَرَبّعَ بسائر الجسد، وصرخةُ وطنٍ اغتُصِب!
زفرةُ الحقّ المَسلُوب ونغمة الوجع المعجون برواية الكفاح!


يَدُقُّ الغروب ويَفتَرشُ قَلبُها أكفانَ المَوتِ بدقائق الدمعِ المَنثُورة على قدسية أرضها..
فَتَتَرَنَّحُ على ضفة ذكرياتٍ استُبِيحت!
وأرواحٍ زَرَعتْ بين الشُقُوقِ حُلمًا وبين المِحنِ أملاً!


وَسطَ حُلكة الظُلم وعتمة الدهر!
وحيدةً، فوق غمامٍ تَعربَدَ بالذكرى وشاخ!
بين هَوْل الصَمتِ وسكينة الرُوح المُتَراميَة بأحضانِ السُجُود!


الْتَحفتِ الصُمُودَ وِشاحًا في زمنِ ترسانَة الحِرمان!
وافتَرَشت أرضًا طاهرةً مُقدّسةً، راسخةً عليها تأبى الخُضُوع..
شُموخٌ رغم الجوع والفقر والضنكِ،
تُكابدُ آلامَ التشريد ومشاقّ الحياة، بل وغُصَّة الفَقد ولوعة الوحدة!

ثابتة على حقّ يأبى النسيان..

صمودٌ تحت سقفٍ من قماش!..  182443552
في عيونها..
ترمقُ سنابل أملٍ خطّتْ تفاصيل الوطن!
وتَرتسِمُ عَلى شَفتَيها ابتسامةُ صابِرٍ مُحتسِب..

رَغمَ اللَهب الذي يكسرها! تَشُقُّ ملامحُ النصر خطواتها الأولى مُترقبةً فَجر الحُرّية!



ببيتها آمنة..

...
...

وفجأةً!!

تُقرَعُ الأبوابُ ويُطلَقُ الرصاص ويُعتدى على الزوج..

نالَ مِنهُ المُحتلُ الغادِر.. وألجَمهُ جُروحًا بعمق النزف!

....
...

وهوى أرضًا..


تتثاقلُ جُثَّتُهُ المُلَطَخةُ بدَم الكَرامَة!
بَينَ أنفاسِ روحه التي أوشكت على الفناء..
وعينيهِ اللتين لم تَريا ضياءَ الحُريةِ بعد!

يُمنَعُ مِن ضَمادٍ لِجُروحِهِ الغائِرَة!..
بِصُعوبَةٍ بالغة نُقلَ إلى المشفَى!

لا زالت سَبّابتُهُ تمتَدُ إلى السماء..
ويتصارع الوَجعُ والألم بين الفينة والأخرى على جسده
ولكن قدر الله غالب
فها هُو ذا.. يُلَقّنُ مَن حولَهُ أسطُورةَ الثَبات واسترجاعِ حقّ الحُريَّة المَسلُوب..


سَكنَ الجَمع!

وإذا بِه ينتفِضُ وقدْ قاسم الألم طِيلة عُمرِه!
مُتَمتِمًا بأن "لا إله إلا الله محمد رسول الله"..


ثُمَّ فاضَت رُوحُه.. وارتقَى شَهِيدًا بإذن الله..

.....
.....
.....


واحسْرتاه!! أم واغوثاه؟!!

أمات المُعِين.. أمات الرفيق.. أم مات الأملُ المُشعشِعُ بجُدرانِ الزوجَة!
ها هي جُرعةٌ أخرى مِن مرارة العَلقمِ.. ورمادٌ آخرُ من رياح الغربة!


لكّنها رُوحٌ مُؤمِنةٌ.. وأمٌ مُناضلة، ومُجاهِدَة ثابتة وصابِرة!
مُحتَسبةً الأجر عندَ خالِقها.. تردد على مسامعها:


(ولا تحسبنَّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربِّهم يرزَقُون)
ومَضتِ الأيام، ولا زالت يَدُ الطُغيانِ تُجرِّعُها المَرارة حتَى الثُماَلة!

يُصادَرُ البَيت! وتُرحّلُ الأسرة!.. ويُشتتُ الشملُ بعدَ أن فرَّقهم القدر..


أوّاه..

أنُرّحَلُ مِن مأوى جمَعَ الذكرى واحتَضنَ السنين الغابِرة!؟!
أنخضَعُ ونَركَع!؟! ونُسلِّمُ الرُوحَ التي عانَقت أجسامنا؟!
أيُدنَسُ النَقاءُ المَفروشُ على الثرى الطاهر!..
أيُزيَّفُ التارِيخُ وتَختلفُ أسماءُ المَعالِم والشوارع بأوراقٍ وقوانِينٍ..
تحتَ يد الطاغي المُستوطِن!؟!..
أيُهدَمُ البيتُ وتتناثرُ الأوجاعُ والعالمُ يُخرِسُهُ الصمت!

لكن الابتسامة هي هي..

أبِية على الذُلِ والانكسار!..
لا زالت تَرفعُ راية الشموخ!.. تحتَ سَقفٍ من قماش تُقاوِمُ زمهريرَ الشتاء!

في "خيمة الصُمود".. على بُعد عدّة أمتارٍ من منزلها المُستباح!
مُتحدّيةً جَبرُوت الصمت وفرعَنة الطُغاة!
رُعبهم مِن خيمةٍ دفعهم لاجتثاثها..
لكِنَّها تُعاوِدُ البِناء كُلَّما أعادُوا الكَرّة..

مُجسّدةً أرقى مثالٍ في حُبِ الوطن والتَعلُقِ به..

لا زالت.. تُنشِدُ ألحانَ الثورة وأهازيجَ البُطُولَة..
لا زالت.. تلقّنُ الأجيال رواية جبالٍ شامخةٍ كالرّواسي مُمتدة إلى أحياء القُدسِ العَتِيقة!
صمودٌ تحت سقفٍ من قماش!..  861859965
بِحرُوفٍ تَكَللت بالكثير من الفخر! وشيء من الحُزن!

أبعَثُهــــا..

لِرُوحٍ تَصرخ عزَّة وكفاحًا..
لروحٍ قدمت شطْرَ روحها بل كُلَّها فِداءً وذوداً عن محبوبٍ اسمه [ الوطن ]
لروحٍ أنبتت بُستان سعد، صبر، إيمان..
لروحٍ قالت: "أنا أبية، أنا صامدة، أنا فلسطينيّة، أنا مقدسيّة، أنا الحُريَّة"..

لرُوحِ أمّنا: "أم كامل الكُرد"


لله دُرّكِ.. لله درّ القلبِ الذِي تحملين..
أنتِ بصمَةٌ في التارِيخِ لنْ تزول..

فلَكِ بشارةُ الرحمن بإذنه سبحانه:
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَما اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فأوْلَئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مـــــ ألقمــر ـــســـاء
نـ~ـائـ~ـبـ~ـة الـ~ـمـ~ـديـ~ـر
نـ~ـائـ~ـبـ~ـة الـ~ـمـ~ـديـ~ـر
مـــــ ألقمــر ـــســـاء


انثى
الابراج : العقرب عدد المساهمات : 8142
العمر : 30
نقاط : 70879
تاريخ التسجيل : 31/01/2009

الورقة الشخصيه
حقل شخصي: 1

صمودٌ تحت سقفٍ من قماش!..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: صمودٌ تحت سقفٍ من قماش!..    صمودٌ تحت سقفٍ من قماش!..  I_icon_minitime18/3/2011, 3:47 pm

دايما مواضيعك مميز
مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مـــــ ألقمــر ـــســـاء
نـ~ـائـ~ـبـ~ـة الـ~ـمـ~ـديـ~ـر
نـ~ـائـ~ـبـ~ـة الـ~ـمـ~ـديـ~ـر
مـــــ ألقمــر ـــســـاء


انثى
الابراج : العقرب عدد المساهمات : 8142
العمر : 30
نقاط : 70879
تاريخ التسجيل : 31/01/2009

الورقة الشخصيه
حقل شخصي: 1

صمودٌ تحت سقفٍ من قماش!..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: صمودٌ تحت سقفٍ من قماش!..    صمودٌ تحت سقفٍ من قماش!..  I_icon_minitime8/5/2011, 3:12 am

صمودٌ تحت سقفٍ من قماش!..  861859965
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صمودٌ تحت سقفٍ من قماش!..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لحظة صمت :: تاريخ وحضاره-
انتقل الى: